مع انطلاق مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء يوم 19 أكتوبر الماضي وحتى 4 نوفمبر 2023، أبهر المهرجان زوّاره برحلة غامرة إلى عالم من التأملات اللامتناهية من خلال تركيب فني مبهر للفنانة اليابانية الشهيرة يايوي كوساما والمسمى “بريليانس أوف ذي سول (2014)“.
ويشكّل تركيب “بريليانس أوف ذي سول” جزءاً من سلسلة “غرفة مرآة اللانهاية” ويُبرز حضور الفنانة الشهيرة في المملكة العربية السعودية. ويدعو التركيب الفني المتميز الحضور للدخول إلى غرفة تتجاوز المفاهيم التقليدية لتقدّم تجربة حسية لا مثيل لها.
وُلدت كوساما في مدينة ماتسوموتو اليابانية عام 1929، وهي فنانة مبدعة معروفة عالمياً بإبداعاتها متعددة الأشكال التي تشمل التركيب والرسم والنحت وتصميم الأزياء والأدب. استقرت كوساما في طوكيو منذ سبعينيات القرن الماضي، وما تزال أعمالها الإبداعية تحظى بإشادة عالمية واسعة.
وتقدم كوساما للزوار فرصة حصرية لاختبار تجربة ساحرة داخل غرفة مرآة اللانهاية حتى يوم 31 ديسمبر 2023. وتعكس الغرفة التزام مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء بتقديم تجارب فريدة ومبتكرة حول الصحة والفن والثقافة والموسيقى، ممّا ينشط حواس الزوار بشكل مثالي ليمنحهم تجربة استثنائية لا تُنسى.
ويعود مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء بدورته الثالثة ليمنح الضيوف تجربة متكاملة وسط الأجواء التاريخية الهادئة التي تميز العُلا. اشتهرت واحة العُلا الخصبة على مرّ التاريخ بصفتها ملاذاً للمسافرين من مختلف الحضارات القديمة نظراً لموقعها كمحطة رئيسية على طريق تجارة البخور الشهير.
احتفي المهرجان على مدى أيامه السبعة عشرة بهذا الإرث العريق من خلال استقطاب مجموعة من أبرز خبراء اليوغا والتأمل والعافية على مستوى العالم وغيرهم من المواهب المحلية، لتوفير تجربة متفردة في عالم الصحة والعافية.
وتمثل عودة فعالية فايف سنسِس سانكشواري إحدى أبرز أنشطة المهرجان، والتي قدمت عدداً من الأنشطة مثل اليوغا والعلاج في غرفة الملح، فضلاً عن الحوارات الملهمة التي يستضيفها مجموعة من أبرز الخبراء والشخصيات الرائدين على مستوى المملكة العربية السعودية والمنطقة.
ويفتتح عرض تركيب “بريليانس أوف ذي سول” للفنانة يايوي كوساما قائمة عروض الفنون لتقويم لحظات العُلا الجديد، بهدف تسليط الضوء على المشهد الفني الحيوي في العُلا.
وستنطلق فعاليات مهرجان فنون العُلا يوم 8 فبراير وتستمر لغاية 2 مارس 2024 احتفاءً بمختلف أشكال الفنون والثقافة، ما يمنح الزوار فرصة مثالية للتعرف على تراث العُلا العريق والاستمتاع بالتجارب التعبيرية والفنية التي توفرها.
وتعزز العُلا مكانتها كمركزٍ رائدٍ للفنون والثقافة والاستجمام على مستوى العالم، توازياً مع خططها لتوفير مزيد من التجارب الآسرة لزوارها في المستقبل.
